Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خارج الحدودTOP NEWS

أبو عبيدة لإسرائيل: لعنة العقد الثامن ستحل عليكم

في كلمة أبو عبيدة، المتحدث الرسمي لكتائب عز الدين القسام – الذراع العسكري لحركة حماس – قال فيها” أن لعنة العقد الثامن ستحل علي الكيان الصهيوني وأن عليهم أن يرجعوا توراتهم تلمودهم”.

وأضاف أبو عبيدة: “وبعد نحو 22 يوم من بدأ معركة طوفان الأقصى نؤكد على مايلي ونقول للعدو الذي يكرر تهديداته اليومية بالغزو البري إننا في إنتظارك لنذيقك أصناف جديدة من الموت ونعلمه ونعلم العالم معنا البطولة والفداء وأن زمن الجيش الذي لايقهر إنتهى”.

وأستكمل: “الاحتلال إدعى كاذب بقتل عشر جنود من جنود القسام في زيكيم عملية التي شنها قوات الضفادع البشرية لحماس وأن القوي الذي اخترقت حصون العدون كان قوامها فقط 3 جنود.. عدوان الاحتلال لارتكابه هذه المجازر ألم عظيم يتملكه نتيجة طوفان الأقصى”. 

أبو عبيدة
أبو عبيدة

أبو عبيدة لإسرائيل: لعنة العقد الثامن ستحل عليكم

واستنكر أبو عبيدة استهداف المساجد والمستشفيات والمنازل السكنية والمدنيين  في القطاع إنه لن يحقق سوى الخزي والعار وستبقى غزة وسيندحر.

واستكمل أبو عبيدة  قائلا:”أحذيه بعض مساجد وكنائس غزة أقدم من عمر دولة الإحتلال وأشجار الزيتون في غزة غرست في الأرض قبل أن يولد آباء وأجداد الصهاينة القادمين من جميع أصقاع أوروبا”.

وأشار أبو عبيدة بأن الأعداد الكبيرة من الأسري في قبضتها سيتم الإفراج عنهم مقابل تبييض سجون الإحتلال من الأسرى الفلسطينين والمعتقليين.

وطالب أبو عبيدة الدول العربية والإسلامية بالضغط لدخول المساعدات لقطاع غزة نظرا للحصار الشامل المفروض على القطاع.

وأنهى أبو عبيدة كلمته: “أن المقاومة أخذت على عاتقها تحرير فلسطين والدفاع عن الأقصى بالإمكانيات المتاحة لديها المصنعة من الصفر ومبنية من المستحيل”.

أبوعبيدة لإسرائيل لعنة العقد الثامن ستحل عليكم

بعد تهديد أبو عبيدة.. ما هي لعنة العقد الثامن؟ 

على مدار التاريخ اليهودي لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 عامًا إلا في فترتين فترة النبي داود وفترة الحشمونائيم (السلالة الحاكمة في يهودا والمناطق المحيطة بها بين عامي 140-37 قبل الميلاد) خلال العصور القديمة الكلاسيكية، ثم بدأ التفكك بعد العقد الثامن.

ومع اندلاع طوفان الأقصى، العملية العسكرية التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، بالتزامن مع مرور ما يقرب من 75 عامًا على قيام دولة إسرائيل، بدأت التخوفات حول عقدة العقد الثامن تراود العديد من الإسرائيليين. وصرح رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، عن تخوفه من أن تحل لعنة العقد الثامن على إسرائيل، قائلًا: تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن وأخشى أن تنزل بها لعنـة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها”.  

فيما قالت في وقت سابق المؤرخة الإسرائيلية بيتي موريس: “في غضون سنوات سينتصر العرب والمسلمون، وسيتم قطع اليهود، وقتلهم وسيكون المحظوظ من ينجو بحياته والهروب إلى أوروبا وأمريكا”.

 

أخطر أزمة واجهت إسرائيل في تاريخها السياسي

وفي بداية العام الجاري عانت إسرائيل من أزمة هي الأخطر في تاريخها السياسي والتي تسببت في تصدع كبير بالمجتمع الإسرائيلي وذلك منذ إعلان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهي الحكومة الأكثر يمينية وتطرف في تاريخ إسرائيل، عن خطط الإصلاح القضائي. 

ومع الإعلان عن خطط تقييد القضاء في إسرائيل، اجتاحت المظاهرات شوارع تل أبيب بمئات الآلاف احتجاجًا على الإصلاحات التي وضعتها حكومة نتنياهو، ونادي المتظاهرون فيها بإلغاء الإصلاحات واستقالة نتنياهو ووصل الغضب في إسرائيل إلى حد انضمام عدد كبير من جنود الاحتياط الذين هددوا برفض الخدمة منذرين بأن الأزمة باتت تهدد الأمن الإسرائيلي.

مقاتل من مقاتلي القسام الذراع العسكري لحركة حماس
مقاتل من مقاتلي القسام الذراع العسكري لحركة حماس

طوفان الأقصى و لعنة العقد الثامن

زاد طوفان الأقصى من المتاعب الإسرائيلية وباتت لعنة العقد الثامن واقع حقيقي بات حدوثة قريبًا نظرًا للفشل السياسي والانقسامات الداخلية. وازدادت الانقسامات الداخلية في إسرائيل بسبب الفشل العسكري الذريع أمام قوة بدائية بأقل الإمكانيات والأسلحة نقلت المعركة لأول مرة إلى الداخل الإسرائيلي منذ قيام دولة إسرائيل.

واستطاعت المقاومة الفلسطينية باختراق الجدار العازل بين قطاع غزة ومستوطنات الغلاف وقتلت ما يقرب من 1400 إسرائيلي وأصيب آلاف الإسرائيليين، وتم أسر ما يقرب من 230 إسرائيلي، أغلبهم من الجنود الإسرائيليين. 

وتصاعدت وتيرة الغضب بين صفوف الإسرائيليين باحتجاجات أهالي الأسرى الإسرائيلين في غزة والذين طالبوا الحكومة بالاستقالة والقيام بصفقة تبادل الأسرى، بعد فشل الجيش والحكومة في الوصول إلى اتفاقية تضمن رجوع ذويهم سالمين. وأعرب أهالي الأسرى عن قلقهم نتيجة القصف العنيف على القطاع منوهين بأن الأسرى يواجهون نفس المصير الذي يواجهه سكان غزة.

كان المتحدث باسك كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، قد أعلن عن مقتل 50 أسير إسرائيلي نتيجة القصف الغاشم والعنيف على قطاع غزة. فيما وصل عدد الشهداء الى 8005 بينهم 3342 و 2062 سيدة و450 مسنًا وفقا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة.

وأعلنت في وقت سابق، وزارة الصحة الفلسطينية عن خروج أكثر من 12 مستشفي و32 مركز صحي في غزة نتيجة استهداف بعض المستشفيات مباشرة أو المناطق المجاور وخروج البعض بسبب الحصار الكامل المفروض على غزة ونقص الوقود اللازم لمباشرة القطاع الطبي عمله. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى