قلق بين أهالي الأسرى الإسرائيليين على مصير ذويهم بعد التصعيد الأخير في غزة

عبر أهالي الأسرى الإسرائيليين عن قلقهم، إزاء إستمرار التصعيد في غزة والقصف العنيف الذي ازدادت وتيرته، متخوفين من أن يلقى ذويهم نفس المصير الذي يلقاه الفلسطينيين، كما أعرب أهالي الأسري عن غضبهم مهددين بالتصعيد إذا لم يلتقو رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

 أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون بلقاء المجلس الوزاري المصغر

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه سيلتقي بعائلات الأسري في غزة يوم الأحد، فيما طالب أهالي الأسرى بعدم تأخير الإجتماع عن اليوم السبت وفقا لما ذكره موقع واللا العبري.

وهدد أهالي الأسرى الإسرائيليين بالاحتشاد إذا لم يكن يحمل نتنياهو و غالانت إجابات عن كيفية إعادة الأسري بأمان أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

ووفقا للقناة 12 العبرية، فقد هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين بالتصعيد إذا لم يلتقو بالمجلس الوزاري المصغر.

وأعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين عن قلقهم المتزايد جراء القصف الإسرائيلي الكثيف على قطاع غزة، خوفا من يلقى أبنائهم نفس المصير الذي يلقاه سكان القطاع.

وأعلنت حركة حماس في وقت لاحق عن مقتل 50 أسير إسرائيلي نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

يمكنك قراءة أيضا:

غزة الآن.. الدفاع المدني: مئات المباني تم تسويتها بالأرض

وحتى الآن أفرجت حركة حماس عن 4 من الأسرى، اثنين يحملون الجنسية الأمريكية وإثنين إسرائيليين لدواعي إنسانية.

فيما أعلن أبو عبيدة المتحدث الرسمي لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في وقت سابق أن عدد الأسرى في قبضة حماس يتراوح مابين 200 الى 250 أسير وأن الأسري المدنيين سيتم الإفراج عنهم عندما تسمح الظروف الميدانية، لافتا إلى أن الحركة تعتبرهم ضيوف لديها، وعمليات التبادل ستشمل الأسرى العسكريين فقط وليس المدنيين.

 

أهالي الأسري الإسرائيليين يحتشدون أمام السفار المصرية في تل أبيب

احتشد أهالي الأسرى الإسرائيلين أمام السفارة المصرية في تل أبيب في وقت سابق للمطالبة بالتوسط المصري في محاولة إعادة الأسري الإسرائيليين في غزة.

ووصف بعض المحللين أن الاحتشاد أمام السفارة المصرية له دلالة قوية ويعكس الثقة في الجانب المصري. وتمثل هذه الاحتشادات نقطة إيجابية لمصر وصفعة مدوية للاحتلال حيث يعد المطالبة بتدخل مصر في شؤون إسرائيل دلالة قوية على انفلات زمام الأمور من جانب إسرائيل.